في لفتة تقدير واعتراف بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، كرمت ماركيز من هو Marquis Who’s Who دكتوره دوللي حبال بمناسبة مرور أكثر من ثلاثين عاماً على تفانيها وإسهاماتها الكبيرة في مجالات البحث والتعليم والخدمة العامة. يعكس هذا التكريم مسيرة مهنية مشرفة ونجاحات متعددة حققتها الدكتورة حبّال خلال سنوات عملها، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في المجتمع الأكاديمي والعلمي.
وتُعنى مؤسسة “ماركيز من هو” Marquis Who’s Who بتكريم الأفراد البارزين في مختلف المجالات بناءً على القيمة المرجعية الحالية. تشمل معايير الاختيار المنصب والإنجازات البارزة والظهور والتميز في المجال.
الدكتوره دوللي حبال: مسيرة مهنية متميزة
تتمتع الدكتورة دوللي حبال بخبرة تتجاوز 30 عاماً في المجال النفسي، حيث عملت استشارية نفسية سريرية منذ العام 1996، ساهمت خلالها في تطوير الخدمات النفسية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى في العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في الإمارات العربية المتحدة.
تشغل الدكتورة حبال حالياً رئيسة قسم علم النفس السريري بمركز كيدز هارت الطبي في أبوظبي، حيث تقدم الاستشارات النفسية للأطفال والأسر، وتساهم في تطوير البرامج العلاجية الموجهة لتحسين الصحة النفسية للأطفال.
خبرات أكاديمية وتدريبية
عملت الدكتورة حبال كمعالجة نفسية في المركز الطبي لجامعة القديس جورج من 1996 إلى 1997، وكمدرسة بدوام جزئي في جامعة هايجزيان في عام 1993. كما شغلت عدة مناصب في الجامعة الأمريكية في بيروت، منها مستشارة مهنية من 1985 إلى 1994، ومدرسة بدوام جزئي من 1988 إلى 1994، ومدرسة بدوام كامل من 1994 إلى 2000. من خلال هذه الأدوار، قدمت الدكتورة حبال مساهمات كبيرة في تطوير وتعليم الأجيال الجديدة من الأطباء النفسيين.
التعليم والتدريب
حصلت الدكتورة حبال على تعليمها العالي من الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث نالت درجة البكالوريوس في علم النفس ودبلوم التعليم في عام 1984، ودرجة الماجستير في علم النفس التربوي في عام 1986. أكملت دراستها بحصولها على درجة الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة القديس يوسف في عام 1995. تعتبر هذه المؤهلات الأكاديمية العالية أساساً قوياً لنجاحها المهني وتفوقها في مجالها.
المساهمات والمبادرات
بالإضافة إلى مسيرتها المهنية الناجحة، تساهم الدكتورة حبال في العديد من الأنشطة خارج نطاق عملها الرئيسي. منذ عام 2004، تعمل كمستشارة للصحة النفسية في مركز الخليج التشخيصي في أبوظبي، حيث تقدم الاستشارات النفسية للمرضى وتساعد في تطوير البرامج العلاجية. كما كانت مستشارة طبية عائلية في الجامعة الأمريكية في بيروت من 2000 إلى 2006. علاوة على ذلك، تظل الدكتورة حبال مرتبطة بالعديد من المنظمات المهنية المتعلقة بمجالات خبرتها، مثل الجمعية الأمريكية لعلم النفس، مما يعكس التزامها المستمر بتطوير مجال علم النفس وتعزيز المعرفة العلمية.
المؤلفات والإنتاج العلمي
تُعَدّ الدكتورة حبال مؤلفة متميزة، حيث نشرت العديد من الكتب والمقالات العلمية التي تساهم في نشر المعرفة وزيادة الوعي بالقضايا النفسية. من أبرز مؤلفاتها كتاب “شاهد على المجتمع”، الذي نُشر في عام 2013، والذي يناقش قضايا اجتماعية ونفسية هامة من منظور علمي وثقافي. كما نشرت كتاب “الذكاء المالي: علم النفس المالي” في عام 2015، والذي يتناول العلاقة بين النفسية البشرية والقرارات المالية، ويوفر رؤى قيمة حول كيفية تحقيق النجاح المالي من خلال فهم العوامل النفسية.
الجوائز والتكريمات
بفضل إنجازاتها الرائعة والمتميزة، حصلت الدكتورة حبال على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها المهنية. من بين هذه الجوائز، تم منحها جائزة من الجمعية اللبنانية لطب الأسرة تقديراً لمساهماتها البارزة في مجال الطب النفسي والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار الدكتورة حبال للإدراج في العديد من إصدارات Who’s Who في العالم، مما يعكس الاعتراف العالمي بإنجازاتها وتأثيرها في مجال علم النفس.
Marquis Who’s Who: تاريخ وتقاليد
تعتبر Marquis Who’s Who مرجعاً هاماً في توثيق حياة الأفراد المتميزين والمبتكرين منذ تأسيسها في عام 1899. قامت المنظمة بتوثيق حياة العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والأعمال، والطب، والقانون، والتعليم، والفن، والدين، والترفيه. تُنشر Marquis العديد من العناوين الشهيرة، بما في ذلك Who’s Who في أمريكا، Who’s Who في العالم، Who’s Who في القانون الأمريكي، Who’s Who في الطب والرعاية الصحية، Who’s Who في العلوم والهندسة، وWho’s Who في آسيا. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسمي لـ Marquis Who’s Who.
تظل الدكتورة دوللي حبال مثالاً يحتذى به في مجال علم النفس، بفضل مساهماتها العميقة والمتنوعة، والتزامها الراسخ بتطوير المعرفة والرعاية النفسية. تكريمها من قبل Marquis Who’s Who هو تقدير مستحق لجهودها وإنجازاتها التي تركت أثراً كبيراً في حياة العديد من الأفراد والمجتمعات.