من خلال التصوير القلب بجهاز الرنين المغناطيسي التي أحدثت ثورة طبية هائلة، يعمل الدكتور/ محمد سليمان على تصوير (ثلاثي الأبعاد) لجميع غرف القلب، ويشمل معلومات مفصلة ودقيقة للمساعدة في التشخيص الدقيق، وتحديد الإجراء الطبي والعلاجي المناسب. ويتم اجراء تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في المستشفيات التابعة عن طريق الدكتور/ سليمان. وفيما يلي التفاصيل والأسئلة الشائعة حول تصوير القلب باشعة الرنين المغناطيسي:
التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي (MRI)
التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة أخرى لالتقاط صور واضحة للقلب والأوعية الدموية المحيطة بها وقياس وظائف القلب. يستخدم الرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية غير مؤلمة لتقييم القلب والأوعية الدموية المتصلة بالقلب والرئتين. غالبًا ما يلزم وضع وريد صغير في اليد لإعطاء الأدوية التي تظهر تدفق الدم في القلب أو لإعطاء أدوية للتخدير.
ويتطلب عادةً ما بين 30-60 دقيقة لأداء الاختبار، ويجب أن يكون طفلك لا يزال في مكانه تماماً لإجراء الاختبار. لهذا السبب ، يجب وضع الرضع والأطفال الصغار تحت التخدير العام للاختبار. أثناء الاختبار ، سيتم وضع طفلك على طاولة داخل جهاز الرنين المغناطيسي. سيكون معظم جسم طفلك داخل فتحة صغيرة (نفق) في وسط الرنين المغناطيسي. قد يكون هذا مزعجاً حتى للأطفال الأكبر سناً والبالغين، لكن العديد من المراكز بها سماعات رأس وأقنعة فيديو خاصة يمكن أن تساعد في الحفاظ على هدوء طفلك أثناء الاختبار.
في بعض الأحيان يتم إجراء الاختبار بدلاً من قسطرة القلب وتصوير الأوعية أو إضافة إليهما. وسيقرر طبيب قلب الأطفال ما إذا كان طفلك بحاجة إلى اختبار فقط أويحتاج لكليهما.
ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)؟
التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي هو طريقة تصوير تنتج صوراً للجسم باستخدام المغناطيس وموجات الراديو. باستخدام هوائيات خاصة، تستقبل الآلة (تسمى “ماسح الرنين المغناطيسي”) موجات الراديو من الجسم وتعالج الإشارات في جهاز الكمبيوتر الخاص بها لتوليد صور واضحة جداً للتشريح.
لماذا التصوير بالرنين المغناطيسي ضروري؟
يتم إجراء تصوير القلب بالرنين المغناطيسي لتقييم بنية ووظيفة القلب والأوعية الدموية. يطلب طبيب القلب الخاص بك / لطفلك هذا الاختبار لمعرفة معلومات عن تشريح ووظيفة غرف القلب والأوعية الدموية. قد يزود تصوير الرنين المغناطيسي طبيب القلب الخاص بك / لطفلك بمعلومات لا يمكن الحصول عليها من خلال الاختبارات الأخرى مثل صورة الأشعة السينية للصدر(X-ray) أو تخطيط القلب أو مخطط صدى القلب (cardiac ultrasound) أو اختبارات أخرى.
هل التصوير بالرنين المغناطيسي مؤلم؟
لا. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي اختبارًا “غير جراحي” لأن الجهاز يلتقط الصور دون لمس الجسم. لا يوجد أي ألم مرتبط بفحص التصوير بالرنين المغناطيسي. ويُصدر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ضجيجاً عالياً وأزيزاً أثناء معظم فترة الاختبار. سيقدم تقني الأشعة لك / لطفلك سدادات أذن لتخفيف الضوضاء.
هل التصوير بالرنين المغناطيسي ضار؟
لا. التصوير باشعة الرنين المغناطيسي غير ضار لأنه لا يستخدم الأشعة السينية (X-rays) أو أي إشعاع مشع. لم تُظهر إحصائيات الملايين من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على مدار أكثر من 25 عامًا أي آثار ضارة معروفة.
هل يمكن لجميع المرضى إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
لا. توصي معظم المراكز حالياً بعدم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى الذين لديهم جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان أو سلك منظم ضربات القلب الدائم. لا يجوز للمرأة الحامل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل. إذا كنت تعتقد أنك حامل، فيرجى مناقشة هذا الأمر مع طبيب القلب أو أخصائي التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الاختبار المقرر.
قبل الفحص، سيُطلب منك ملء استبيان لاستفسارك عن أي عمليات زرع أو عمليات جراحية قد تكون أجريتها مسبقاً. تعتبر معظم الغرسات المستخدمة في مرضى القلب (على سبيل المثال، الأسلاك القصية، والدعامات، وأجهزة الإغلاق، والانابيب، ومعظم صمامات القلب، وما إلى ذلك) مسموحاً بها لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
بعض المرضى لديهم غرسات لا علاقة لها بالقلب والأوعية الدموية. إذا كانت لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن ما إذا كانت الغرسة أو العملية التي أجريتها أنت أو طفلك قد تتداخل مع فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، فاستشر أخصائي التصوير بالرنين المغناطيسي.
القلق ورهاب الأماكن المغلقة
قد يعاني بعض المرضى من القلق داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (رهاب الأماكن المغلقة). يختفي هذا الشعور في معظم الأوقات بعد أن يعتادوا على الجهاز. إذا كنت تشعر أنك أو طفلك قد تكون مصاباً برهاب الأماكن المغلقة، فيرجى إخبار طبيبك حتى يتمكن من وصف دواء لك للتخفيف من القلق (مثل الفاليوم Valium أو دواء مشابه). بشكل عام، يمكن النظر في هذا الخيار لدى المراهقين والبالغين ويجب مناقشته مسبقًا مع طبيب القلب الخاص بك. ومن المهم ان تتذكر أنه لا يمكنك القيادة بعد تلقي الفاليوم أو دواء مشابه.
التهدئة أو التخدير
للحصول على صور واضحة للقلب والأوعية الدموية، يحتاج المريض إلى البقاء دون حركة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الاختبار. يحتاج معظم الرضع والأطفال الصغار وبعض المرضى الأكبر سناً (الغير القادرين على الاستلقاء أو الشعور بالخوف الشديد من الجهاز) إلى النوم أثناء الفحص. معظم حالات الأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في القلب، يمكن استخدام المهدئات أو التخدير العام للحفاظ على حالة النوم داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
خط الوريد (IV) وصبغ التباين
يتلقى العديد من المرضى صبغة تباين، تسمى الجادولينيوم، أثناء الفحص للمساعدة على الحصول على تصوير أفضل للأوعية الدموية. يتم إعطاء الصبغة من خلال خط وريدي (IV) يوضع قبل الفحص. يمكن وضع كريم طبي لتخدير الجلد قبل وضع الوريد. يمكنك التأكيد على طلب الحصول على معلومات حول وضع وريد IV واستخدام كريم مخدر من حلال قسم التصوير بالرنين المغناطيسي.
تعليمات الأكل والشرب
المرضى المقرر خضوعهم للتخدير أو المسكنات: استشر طبيبك أو ممرضتك للحصول على تعليمات محددة قبل موعد الفحص المحدد بوقت كاف. بشكل عام، يجب على المرضى الذين يتلقون المسكنات أو التخدير عدم تناول الطعام أو الشراب لعدة ساعات قبل العملية.
المرضى الذين لا يتلقون تخديراً أو مهدئاً: يجب تجنب الطعام أو الشراب قبل ساعة واحدة من موعد الفحص وذلك لتجنب زيارة الحمام أثناء الفحص.
التحضير والإعداد
بالنسبة للأطفال، من المفيد أن تشرح بطريقة مناسبة للعمر سبب الحاجة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي وما يمكن توقعه. دع طفلك يعرف أنك ستكون قريباً أثناء الفحص. أحضر لطفلك كتاباً أو لعبته المفضلة ليقضي معها وقت الانتظار.
قبل بدء الاختبار
بعد أن تملأ نموذج الفحص، سيشرح لك أحد التقنيين الاختبار، ويجيب على أسئلتك، ويخبرك إذا كنت بحاجة إلى ارتداء ثياب المستشفى. سيُطلب منك أنت/ طفلك إزالة الساعات وبطاقات الائتمان وجميع المجوهرات، باستثناء الذهب عيار 14.
ستضع ممرضة أو تقني بعد ذلك خيوط (ملصقات) لتخطيط كهربية القلب، على صدرك/ صدر طفلك أو ظهره. يحتاج جميع المرضى الذين يحتاجون إلى الجادولينيوم (gadolinium صبغة التباين) أو التخدير أو اختبار المخدرات إلى خط وريدي (IV).
وصف الاختبار
يوضع جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في غرفة كبيرة ويبدو وكأنه نفق. يستلقي المريض على طاولة تنزلق في داخل النفق.
يقوم أحد الفنيين بتشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي من كابينة مراقبة خارجي يفصله عن الغرفة نافذة زجاجية. ويمكنه التحدث والاستماع إليك / لطفلك من خلال جهاز اتصال داخلي وكابينة ويراك عبر النافذة الزجاجية ومن خلال نظام فيديو مغلق. وسيساعدك الفني إذا احتجت إلى أي شيء أثناء الاختبار.
تسمح معظم المرافق الطبية للأب أو الزوج أو الصديق بالبقاء في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الاختبار. إذا كنت أما حامل، فلا يجوز لك البقاء في الغرفة لأسباب تتعلق بالسلامة ولكن يمكنك إحضار شخص بالغ آخر للبقاء مع طفلك.
يستغرق فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب عادة فترة ما بين 45-90 دقيقة.
وأثناء الفحص، قد يُطلب منك/ طفلك حبس عملية التنفس لفترات وجيزة (10-20 ثانية)، يساعد هذا في الحصول على صور واضحة للقلب، سيتحقق الفني معك/ طفلك قبل بدء الاختبار لمعرفة ما إذا كنت تشعر بالراحة في حبس أنفاسك أم لا.
أثناء فترة الفحص
في بعض أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو برنامج الراديو أثناء الاختبار، يمكنك استفسار قسم التصوير بالرنين المغناطيسي ما إذا كان بإمكانك إحضار القرص المضغوط (CD) الخاص بك معك.
بعد الانتهاء من الفحص
تتم ملاحظة الأطفال الذين يتلقون المهدئات أو التخدير حتى يستيقظوا تماماً، ويمكنهم الشرب، قد يستغرق هذا في العادة حوالي 1-2 ساعة.
المرضى الذين يتلقون المهدئات أو التخدير أو الفاليوم Valium (أو دواء مشابه) يجب أن يكون معهم شخص بالغ للاهتمام بهم عند مغادرتهم المستشفى، ولا يُسمح لأي مريض يتلقى التخدير بالعودة إلى المنزل، إذا لم يتم ترتيب عملية الفحص على النحو المطلوب، فسيتم إعادة جدولة الإجراء.
متى يمكن الحصول على نتيجة الفحص؟
عند اكتمال فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث سيعمل أخصائي التصوير القلب بالرنين المغناطيسي على مراجعة الصور، وسيقوم بإبلاغ النتائج إلى طبيب القلب الخاص بك/ طفلك والذي بدوره سيتصل بك لإبلاغك بالنتائج، عادة يتم ذلك في غضون عدة أيام.