الإغماء هو فقدان مؤقت ومفاجئ للوعي مع فقدان قوة الجسم، يعقبه تعافٍ تام في غضون بضع دقائق. ويحدث عادةً نتيجة عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة.
وعلى الرغم من كون الإغماء شائعاً لدى الأطفال والمراهقين والشباب الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يسبب قلق لدى المريض والقائمين على رعايته. وذلك قد يكون بسبب الخوف من أن أولئك الذين يفقدون وعيهم معرضون لخطر الموت المفاجئ.
في حالات نادرة، تشير نوبات الإغماء إلى مشكلات خطيرة مثل عيب في القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما يستلزم استشارة طبيب قلب الأطفال.
غالباً يمكن أن تلاحظ على طفلك بعض قبل تعرضه لنوبة فقدان الوعي من خلال واحد او أكثر من الأعراض التالية::
كما أن الكثير من الأطفال يشتكون الكثير من هذه الأعراض دون إغماء، وعادةً تظهر هذه الأعراض عندما تكون درجة الحرارة عالية أو عند تغيير وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف.
إذا لم يستلق طفلك على الفور عند حدوث هذه العلامات، فإنه يفقد وعيه (يغمى عليه) ويسقط. وغالباً ما يعود طفلكِ الى وعيه في غضون بضع دقائق.
من النادر حدوث إغماء بسبب مشاكل القلب أثناء الطفولة. وعلى الرغم من ندرته، فإن هذا يسبب أكبر قدر من القلق، لأن السبب القلبي يمكن أن يهدد الحياة.
قد تشير بعض نوبات الإغماء، في حالات نادرة، إلى مشكلات خطيرة مثل عيب في القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما يستلزم استشارة الطبيب.
إذا كان طفلك يعاني من الإغماء مع فقدان الوعي لأول مرة، فاعملي على أخذ استشارة طبيب الأطفال، حتى يتمكن من تقييمه وإعطائكِ خطة مناسبة.
كما أن هناك حالات إغماء لدى الأطفال تستلزم منك زيارة طبيب الأطفال، لعمل بعض الفخوصات والأجراءات الطبية والتشخيص السريري، منها:
إذا كان طفلك:
يجب على الوالدين القيام بإراشد الطفل على اتخاذ بعض الإجراءات التي قد تجنبه تأثيرات الأغماء.
فإذا شعر طفلك بالعلامات التحذيرية، يجب عليه اتخاذ الإجراءات التالية على الفور لتجنب فقدان الوعي والسقوط:
يمكن أن تكون الإجراءات التالية مفيدة للوقاية من نوبات الإغماء: